كتاب معركة الشريعة في الدستور

لقد طغى في بلادنا الاستعمار السياسي وجاءنا معه الاستعمار الثقافي والفكري والتشريعي .. رحل الاستعمار السياسي مُخلفًا الاستعمار الثقافي والفكري والتشريعي ، ومع استسلام الشعوب الإسلامية لهذا النوع من الاستعمار ترسخت فكرة أن الأنظمة الثقافية والفكرية والتشريعية للدولة الغربية أفضل من النظام الإسلامي ، بل صارت الأنظمة الغربية هي المقياس الحضاري الذي تُقاس عليه أنظمة الشريعة ، وانتقلت هذه الفكرة من جيل إلى جيل ، ووقفت حائلًا دون العودة إلى النظام الإسلامي
ولم تكن معركة مرجعية الشريعة في الدستور المصري إلا مظهرًا من مظاهر هذا الصراع الثقافي والفكري والتشريعي ، بل هي أهم مظاهره ، فقد استمرت لنحو تسعين عامًا منذ دستور 1923 م الذي أنشأ النص على أن : ( الإسلام دين الدولة ، واللغة العربية لغتها الرسمية ) ، ولم يزل هذا النص بين زيادة ونقصان ، شد وجذب ، تأييد ومعارضة في كل تعديل دستوري يلحق بدستور مصر
ولم تكن معركة مرجعية الشريعة في الدستور المصري إلا مظهرًا من مظاهر هذا الصراع الثقافي والفكري والتشريعي ، بل هي أهم مظاهره ، فقد استمرت لنحو تسعين عامًا منذ دستور 1923 م الذي أنشأ النص على أن : ( الإسلام دين الدولة ، واللغة العربية لغتها الرسمية ) ، ولم يزل هذا النص بين زيادة ونقصان ، شد وجذب ، تأييد ومعارضة في كل تعديل دستوري يلحق بدستور مصر
- تأليف محمد وفيق زين العابدين
- 160 صفحة
- نُشر سنة 2014
- الناشر دار القمري - مصر
- موضوعات الكتاب الإسلام السياسة القانون
- معلومات بعض الكتب من موقع التبراه
- تحميل نسخة إلكترونية من الكتاب
وجدت خطأ أو نقصًا في بيانات هذا الكتاب؟ يمكنك تحرير هذه الصفحة والمساهمة في تنقيح قاعدة البيانات، كما يمكنك إضافة مقتطف من هذا الكتاب..
شارك هذا الكتاب مع أصحابك على
لإضافة المراجعات للكتب يلزمك
تسجيل الدخول