كتاب كهفي صديقي

استبدلنا كأس الخمر بالموبايل .
سيطر اليهود في الماضي على الحانات وعلب الليل وتقربوا من صفوة المجتمعات واثريائها يجالسونهم وينتشرون في المجتمعات بين الناس ليعطون لهم ارائهم ونصائحهم ويحكمون بينهم في النزاعات والتناحرات ومن ثم اصبحوا اسياد المال والتجارة وجلسوا على مقاعد من تقربوا لهم في السابق بهدف نصحهم بعد ان اصبحوا اهل للرأي والافتاء والحكم وبهذا نجحت افعتهم في الماضي بالتسلل الى مضاجع الاثرياء والصفوة ومعرفة دسائسهم واسرارهم ومكنونات قوتهم وضعفهم
اما في الحاضر فقد اخترعوا التكنولوجيا والانترنت وكانوا خلف تلك الطفرة التكنولوجية المفاجئة وصمموا المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي وبرامج الموبايل وانظمة التشغيل لكي يراقبوا كل ما يحدث للبشر من اعلى نقطة استحوذوا عليها في الخفاء لا يراهم احد ولا يعلم بوجودهم احد
وبذلك يؤلفون الخطط ويوظفون العقول ويوجهون قطعان البشر نحو ما يريدونه فإن ارادوا ثورة بثوا الفوضى واخبار الفساد , وان ارادوا محو العادات والتقاليد وميزان الدين من العقول بثوا العري والفواحش , واخترعوا مبادئ وقيم جديدة يبثونها بين الناس من خلال مراكزهم على شبكة الانترنت ,
ومن خلال ذلك يتبع الناس افكارهم ويتناقلونها بينهم , دون ان يشعروا ان احد قام بخلق كل ذلك النظام ووظف مقدراته لكي يصنع العقول من جديد ويوجه الشعوب نحو ما يريده هو في نهاية الامر
وبذلك استبدل اليهود الحانات بمواقع التواصل الاجتماعي
واصبحوا كما في السابق هم اهل الرآي والنصح لكافة البشر دون ان يراهم البشر خلف النصائح بل كانوا دائما خلف الكواليس يبثوا ما يريدونه عبر صفحات تلك المواقع عبر الصور المعبرة والصور المقولبة المضحكة والمقالات السياسية والاجتماعية وعبر تعليقات حسابات مجهولة واشخاص مجهولين قد وقفوا خلفهم وجعلوهم مع الوقت مشاهير تلك المواقع ولهم محبين ومتابعين بالالاف وهؤلاء هم الاعلام الجديد والميديا الجديدة وهم اهل الرآي الجدد يطلقون ارائهم في الاحوال السياسية والعسكرية والاجتماعية والثقافية ويتبع حديثهم الناس
ولم يفكر هؤلاء الناس ان من صنع عقول هؤلاء الشباب المتمدنين قد وضع فيها كل ما ينافي الوحي الالهي وكل ما يفسد البشر والمجتمعات .
وبجهل الناس قد نجح هؤلاء ومن وقف خلفهم من فسدة اليهود في استبدال مبادئ البشر وقيمهم ونظرتهم للحلال والحرام مع الوقت دون ان يشعر الناس بذلك التغيير ..
وكما كان الناس يتراقصون في الحانات ويتمايلون ويظهرون عوراتهم ويضربون على اجسادهم , اصبحوا بواسطة التكنولوجيا يفعلون اكثر من ذلك واستبدلوا كأس الخمر بالموبايل , ها نحن نعرض بيوتنا واسرارنا امام عامة الناس ويراها الكاره لنا قبل المحب
وانظر حولك وشاهد ما آلت اليه امورنا بعد هذا التقدم المفاجئ وسترى عندها المحرك الرئيسي لهذا التقدم ومدبر مساراته وخططه ومحركها ومحرك عقول العامة بواسطتها .
وفي الكتاب نكشف بعض سموم افعتهم ونراقب مساراتها .
سيطر اليهود في الماضي على الحانات وعلب الليل وتقربوا من صفوة المجتمعات واثريائها يجالسونهم وينتشرون في المجتمعات بين الناس ليعطون لهم ارائهم ونصائحهم ويحكمون بينهم في النزاعات والتناحرات ومن ثم اصبحوا اسياد المال والتجارة وجلسوا على مقاعد من تقربوا لهم في السابق بهدف نصحهم بعد ان اصبحوا اهل للرأي والافتاء والحكم وبهذا نجحت افعتهم في الماضي بالتسلل الى مضاجع الاثرياء والصفوة ومعرفة دسائسهم واسرارهم ومكنونات قوتهم وضعفهم
اما في الحاضر فقد اخترعوا التكنولوجيا والانترنت وكانوا خلف تلك الطفرة التكنولوجية المفاجئة وصمموا المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي وبرامج الموبايل وانظمة التشغيل لكي يراقبوا كل ما يحدث للبشر من اعلى نقطة استحوذوا عليها في الخفاء لا يراهم احد ولا يعلم بوجودهم احد
وبذلك يؤلفون الخطط ويوظفون العقول ويوجهون قطعان البشر نحو ما يريدونه فإن ارادوا ثورة بثوا الفوضى واخبار الفساد , وان ارادوا محو العادات والتقاليد وميزان الدين من العقول بثوا العري والفواحش , واخترعوا مبادئ وقيم جديدة يبثونها بين الناس من خلال مراكزهم على شبكة الانترنت ,
ومن خلال ذلك يتبع الناس افكارهم ويتناقلونها بينهم , دون ان يشعروا ان احد قام بخلق كل ذلك النظام ووظف مقدراته لكي يصنع العقول من جديد ويوجه الشعوب نحو ما يريده هو في نهاية الامر
وبذلك استبدل اليهود الحانات بمواقع التواصل الاجتماعي
واصبحوا كما في السابق هم اهل الرآي والنصح لكافة البشر دون ان يراهم البشر خلف النصائح بل كانوا دائما خلف الكواليس يبثوا ما يريدونه عبر صفحات تلك المواقع عبر الصور المعبرة والصور المقولبة المضحكة والمقالات السياسية والاجتماعية وعبر تعليقات حسابات مجهولة واشخاص مجهولين قد وقفوا خلفهم وجعلوهم مع الوقت مشاهير تلك المواقع ولهم محبين ومتابعين بالالاف وهؤلاء هم الاعلام الجديد والميديا الجديدة وهم اهل الرآي الجدد يطلقون ارائهم في الاحوال السياسية والعسكرية والاجتماعية والثقافية ويتبع حديثهم الناس
ولم يفكر هؤلاء الناس ان من صنع عقول هؤلاء الشباب المتمدنين قد وضع فيها كل ما ينافي الوحي الالهي وكل ما يفسد البشر والمجتمعات .
وبجهل الناس قد نجح هؤلاء ومن وقف خلفهم من فسدة اليهود في استبدال مبادئ البشر وقيمهم ونظرتهم للحلال والحرام مع الوقت دون ان يشعر الناس بذلك التغيير ..
وكما كان الناس يتراقصون في الحانات ويتمايلون ويظهرون عوراتهم ويضربون على اجسادهم , اصبحوا بواسطة التكنولوجيا يفعلون اكثر من ذلك واستبدلوا كأس الخمر بالموبايل , ها نحن نعرض بيوتنا واسرارنا امام عامة الناس ويراها الكاره لنا قبل المحب
وانظر حولك وشاهد ما آلت اليه امورنا بعد هذا التقدم المفاجئ وسترى عندها المحرك الرئيسي لهذا التقدم ومدبر مساراته وخططه ومحركها ومحرك عقول العامة بواسطتها .
وفي الكتاب نكشف بعض سموم افعتهم ونراقب مساراتها .
- تأليف علي الطاهر
- 185 صفحة
- نُشر سنة 2017
- الطبعة 1
- سلسلة كهفي صديقي
- ردمك ISBN 139122017
- موضوعات الكتاب اليهود
- تحميل نسخة إلكترونية من الكتاب
وجدت خطأ أو نقصًا في بيانات هذا الكتاب؟ يمكنك تحرير هذه الصفحة والمساهمة في تنقيح قاعدة البيانات، كما يمكنك إضافة مقتطف من هذا الكتاب..
شارك هذا الكتاب مع أصحابك على
مراجعات القراء

على الطاهر
كتاب سياسي اجتماعي .. يناقش الواقع ويحلله في ضوء الازمات التي نعاصرها بسبب التكنولوجيا التي خلقت لنا حياة موازية لحياتنا واصبحت مع الوقت هي الحياة الحقيقية للفرد ينطوي داخلها ويخلق العالم الذي يتمناه في خياله بها ويجعلمع الوقت حياته الحقيقية كالسلم الذي يمر به يوميا ليعبر الى حياته الخيالية الزائفة , تلك الحياة التي صنعها له المتأمر لكي يجعل البشر نسخ كربونية من انفسهم يجمعهم تحت مظلته التي يستطيع من خلالها توجيه عقولهم وغسلها وجعلها تتقبل المسار الذي يريده وللاسف هذا المسار تختاره العقول المستعبدة بواسطته وهي تعتقد انها حرة الارادة .. وهذا جل ما كان يريده ذلك المتأمر , ارض يحكمها يصبح فيها البشر كالاغنام والماشية صم بكم عمي لا يعلمون الى اين يقادون وجل تفكيرهم في الملذات الدنيوية مثل الاكل والشرب والجنس والنوم فقط وعندها يجعله المتأمر ارجوحة يمتطيها وقتما شاء ليصنع امجاده عبر التاريخ ويحيك خططه وينفذها من خلال ذلك القطيع الذي يقوده ,
ستجد ان هذا الكتاب يقول ما يريد لسانك البوح به ويريد قلبك ان يصرخ بكلماته ولم اكتب ذلك الكتاب لانني افضل منك لكنني كتبته بعد ان ابتعدت عن مظلة المتأمر وخرجت من عالمه المصنوع الى العالم الحقيقي الذي لم يستطع فيه ايقافي .
لإضافة المراجعات للكتب يلزمك
تسجيل الدخول