كتاب الدرة في ما يجب اعتقاده

يمكن تلخيص القول في منهج أبي محمد ابن حزم رحمه الله في العقيدة من خلال الإشارة إلى ثلاثة معالم أساسية له:
الأول: حِرْصُه رحمه الله على اتباع السلف الصالح من الصحابة والتابعين ومن سار على نهجهم من أئمة السنة.
الثاني: اعتقاد أبي محمد غفر الله له أنَّ ما قرَّره أرسطو في أصول الاعتقاد في ذات الله تعالى وأسمائه وصفاته؛ إنما هو براهين عقليَّة ضروريَّة، لا يمكن مخالفتها ولا نقضها. لهذا اضطرَّ إلى نفي معاني نصوص الكتاب والسنة في هذا الباب، واكتفى بإثبات ألفاظها المجرَّدة؛ فاضطرب بذلك وتناقض، وخالف النَّقل والعقل والفطرة واللُّغة وإجماع السلف وأصحاب الحديث والأثر.
الثالثُ: ظنُّ ابن حزمٍ أن ما قرَّره أئمةُ السنة وأصحاب الحديث والأثر في توحيد الأسماء والصفات وأصول الاعتقاد؛ إنما هو من اجتهادهم وفهمهم الذي يسوغُ مخالفته. وهذا الظنُّ هو الذي سهَّل عليه مخالفتهم بالأخذ بعقيدة أرسطو ـ مع اعتقاده بأنهم أهل الحقِّ.
مقدمة الكتاب 47.
الأول: حِرْصُه رحمه الله على اتباع السلف الصالح من الصحابة والتابعين ومن سار على نهجهم من أئمة السنة.
الثاني: اعتقاد أبي محمد غفر الله له أنَّ ما قرَّره أرسطو في أصول الاعتقاد في ذات الله تعالى وأسمائه وصفاته؛ إنما هو براهين عقليَّة ضروريَّة، لا يمكن مخالفتها ولا نقضها. لهذا اضطرَّ إلى نفي معاني نصوص الكتاب والسنة في هذا الباب، واكتفى بإثبات ألفاظها المجرَّدة؛ فاضطرب بذلك وتناقض، وخالف النَّقل والعقل والفطرة واللُّغة وإجماع السلف وأصحاب الحديث والأثر.
الثالثُ: ظنُّ ابن حزمٍ أن ما قرَّره أئمةُ السنة وأصحاب الحديث والأثر في توحيد الأسماء والصفات وأصول الاعتقاد؛ إنما هو من اجتهادهم وفهمهم الذي يسوغُ مخالفته. وهذا الظنُّ هو الذي سهَّل عليه مخالفتهم بالأخذ بعقيدة أرسطو ـ مع اعتقاده بأنهم أهل الحقِّ.
مقدمة الكتاب 47.
- تأليف ابن حزم الأندلسي
- 647 صفحة
- نُشر سنة 2009
- الطبعة 1
- الناشر دار ابن حزم - لبنان
- موضوعات الكتاب العقيدة
-
البحث عن نسخة إلكترونية في كتبجي
وجدت خطأ أو نقصًا في بيانات هذا الكتاب؟ يمكنك تحرير هذه الصفحة والمساهمة في تنقيح قاعدة البيانات، كما يمكنك إضافة مقتطف من هذا الكتاب..
شارك هذا الكتاب مع أصحابك على
لإضافة المراجعات للكتب يلزمك
تسجيل الدخول