كتاب الرقص على طبول مصرية - ملحمة نصر أكتوبر في عيون محارب

الرقص على طبول مصرية - ملحمة نصر أكتوبر في عيون محارب
عاش مرارة التعذيب في الأسر في حرب 1967 و تحمل قسوة حرب الاستنزاف و فرحة الإنتصار في أكتوبر 1973.
الرواية صعبة القراءة حيث تتداخل فيها الأحداث و الذكريات. الحياة ليست ما يعيشه الإنسان فقط بل ما يتذكره. هكذا نجد أن تجربة الأسر عاشت مع المؤلف بقية حياته حيث يتذكر أحداثها خلال أفراحه و أحزانه.
الرواية تناقش قضية الوحدة الوطنية و كيف أن قائد المؤلف كان العميد جورج، المسيحي الذي يقود جنودا مسلمين ضد العدو المشترك الصهاينة اليهود. بعد الحرب بدأ تفتت الوحدة الوطنية، الجماعات المتطرفة حولت الصراع مع العدو إلى الصراع ضد أبناء الوطن الواحد، و بذلك نجحت إسرائيل في بذر الخلاف بين المصريين في مسعاها لإضعاف مصر و السيطرة على المنطقة. نفس ما نراه اليوم في كل مكان من العالم العربي، يتقاتل العرب فيما بينهم بينما إسرائيل في أمان.
يحلو لكثير من المصريين القول بأن الرئيس السادات سبق عصر و عقد صلحا مع إسرائيل، السادات أضاع أكبر فرصة لتحطيم الجيش الإسرائيلي في الثغرة، قائلا إن كسينجر هدده، و الواقع إن كسينجر ضحك على السادات، بعدها بسنوات المقاومة اللبنانية نسفت مقر المارينز و السفارة الأمريكية في بيروت، قتل المئات من الجنود الأمريكيين، لم تجد الولايات المتحدة غير الإنسحاب و الهروب من المستنقع اللبناني. هل كانت أمريكا تستطيع الهجوم على مصر؟
الرواية يغلب عليها طابع التعايش مع إسرائيل. المشهد الأخير بين سياح إسرائيلين و مواطنين مصريين في سيناء أمر محزن، ربما تكون أجمل أعمال فؤاد حجازي من الناحية الفنية، و لكنها ليست في عظمة و حرارة و تدفق رواية الأسرى يقيمون المتاريس، ربما يكون فؤاد حجازي في شيخوخته عندما كتب الرواية فقد الأمل في الانتصار الحاسم الذي كان يحلم به على إسرائيل و خاصة بعد أن ذاق ذل الأسر و التعذيب على أيدي الإسرائيليين.
عاش مرارة التعذيب في الأسر في حرب 1967 و تحمل قسوة حرب الاستنزاف و فرحة الإنتصار في أكتوبر 1973.
الرواية صعبة القراءة حيث تتداخل فيها الأحداث و الذكريات. الحياة ليست ما يعيشه الإنسان فقط بل ما يتذكره. هكذا نجد أن تجربة الأسر عاشت مع المؤلف بقية حياته حيث يتذكر أحداثها خلال أفراحه و أحزانه.
الرواية تناقش قضية الوحدة الوطنية و كيف أن قائد المؤلف كان العميد جورج، المسيحي الذي يقود جنودا مسلمين ضد العدو المشترك الصهاينة اليهود. بعد الحرب بدأ تفتت الوحدة الوطنية، الجماعات المتطرفة حولت الصراع مع العدو إلى الصراع ضد أبناء الوطن الواحد، و بذلك نجحت إسرائيل في بذر الخلاف بين المصريين في مسعاها لإضعاف مصر و السيطرة على المنطقة. نفس ما نراه اليوم في كل مكان من العالم العربي، يتقاتل العرب فيما بينهم بينما إسرائيل في أمان.
يحلو لكثير من المصريين القول بأن الرئيس السادات سبق عصر و عقد صلحا مع إسرائيل، السادات أضاع أكبر فرصة لتحطيم الجيش الإسرائيلي في الثغرة، قائلا إن كسينجر هدده، و الواقع إن كسينجر ضحك على السادات، بعدها بسنوات المقاومة اللبنانية نسفت مقر المارينز و السفارة الأمريكية في بيروت، قتل المئات من الجنود الأمريكيين، لم تجد الولايات المتحدة غير الإنسحاب و الهروب من المستنقع اللبناني. هل كانت أمريكا تستطيع الهجوم على مصر؟
الرواية يغلب عليها طابع التعايش مع إسرائيل. المشهد الأخير بين سياح إسرائيلين و مواطنين مصريين في سيناء أمر محزن، ربما تكون أجمل أعمال فؤاد حجازي من الناحية الفنية، و لكنها ليست في عظمة و حرارة و تدفق رواية الأسرى يقيمون المتاريس، ربما يكون فؤاد حجازي في شيخوخته عندما كتب الرواية فقد الأمل في الانتصار الحاسم الذي كان يحلم به على إسرائيل و خاصة بعد أن ذاق ذل الأسر و التعذيب على أيدي الإسرائيليين.
- تأليف فؤاد حجازي
- الناشر دار الطلائع
- موضوعات الكتاب الأدب الرواية مصر الحرب حرب رمضان أدب الحرب
- تحميل نسخة إلكترونية من الكتاب
وجدت خطأ أو نقصًا في بيانات هذا الكتاب؟ يمكنك تحرير هذه الصفحة والمساهمة في تنقيح قاعدة البيانات، كما يمكنك إضافة مقتطف من هذا الكتاب..
شارك هذا الكتاب مع أصحابك على
لإضافة المراجعات للكتب يلزمك
تسجيل الدخول