كتاب لم يعد لأوروبا ما تقدمه للعرب

اولا بالنسبة لعنوان الكتاب لم يعد لاوروبا ما تقدمه للعرب فالاجابة علي هذا السوال ستكشفها في الفصل الاخير منه ، حيث يري الكاتب ان معظم الثورات التي قامت في القرنين السابقين كانت بنآء علي معتقدات ومذاهب مختلفة بثها الغرب للعالم مثل اللبيراليةوالاشتراكية وغيرها من افكار ثار العرب من اجلها مثل ثورة مصر في ١٩١٩ والتي نشا عنها قيام الدستور في عام ١٩٢٣ وكانت احد ابرز انجازتهاوالثورة العربية في ١٩١٦ والتي قامت لتكوين خلافة عربية جديدة بعيدا عن التبعية للدولة العثمانية وذلك بايعاز من الغرب مثلما اتضح من اتفاقيات شريف مكة الحسين_مكماهون وكذلك الانقلاب الدستوري الذي حدث في عهد السلطان عبدالحميد الثاني في عام ١٩٠٦ وغيرها من ثورات واضطربات عديدة ، قبل ذلك نظرة عامة علي اشكال الادارة والنظيمات في عهد الدولة العثمانية والدول العربية لكن يعيب عليه نظرته المجردة وعدم توغله في بعض المواضيح التي كانت تحتاج الي الاثراء اكثر من ذلك ، ايضا يمر علي علاقة العرب باوروبا من تدهور للعرب او في اوقات استعلاء لهم وما هي الميزة التي تفرد بها الغرب بشكل عام وبداية تطورهم عن العرب ممثلة في علم الاستشراق والانثربولوجيا اللذان استحداثهما لفهم طبيعة الشعوب الجديدة التي تم اكتشافهما من عوالم جديدة مثل الامريكتين وشعوب الشرق الاقصي علي ان العرب لم يهتموا بدارسة الغرب اثناء عظمتهم الا فيما بعد عند تطور الغرب وتخلف العرب فظهر بعد الاصلاحين الاواءل الذين حاولوا ان يلحق العرب بركب التطور مثل الشيخ محمد عبده وتلميذه رشيد رضا والشيخ بن باديس وغيرهم الذين ايقنوا ضرورة تحديث منظمات المجتمع العربي وما بها من جمود ورفض للحداثة ، في الاجمال كتاب جيد وتحليل جيد لتاريخ العرب والمسلمين عموما . ()
- تأليف خالد زيادة
- 210 صفحة
- نُشر سنة 2015
- الطبعة 2
- الناشر مكتبة الأسرة - مصر
- موضوعات الكتاب أوروبا الإسلام الفكر جرائم الغرب
- تحميل نسخة إلكترونية من الكتاب
وجدت خطأ أو نقصًا في بيانات هذا الكتاب؟ يمكنك تحرير هذه الصفحة والمساهمة في تنقيح قاعدة البيانات، كما يمكنك إضافة مقتطف من هذا الكتاب..
شارك هذا الكتاب مع أصحابك على
لإضافة المراجعات للكتب يلزمك
تسجيل الدخول